‏تحظى الحلوى العُمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد ، حيث تعرف بأنها رمز ‏عماني للكرم والأصالة ، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العُماني إرتباطاُ وثيقاً تمثل ماضية العريق ‏وعاداته وتقاليده وأسلوب حياته . ‏

ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء وكذلك السمن ‏والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الحبل الأخضر ، حيث تُخلط ‏هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العُماني الماهر وتوضع في (المرجل) ، وهو قدر ‏كبير خاص بالحلوى ، لمدة لا تقل عن ساعتين .‏

وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا أنهُ يفضل أن تصنع على مواقد الحطب ، ‏وخاصة ذلك المستخرج من أشجار ( السمر ) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان . ‏

كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة ‏‏. ‏

وعادة ما تقدم الحلوى في (الدست) ، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى ، إلا أنه ‏تختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك ، وذلك حسب الطلب ‏ونوع المناسبة . ‏

فالحلوى رفيقة العماني في أفراحه وأتراحه ، فلا يخلو بيت عُماني من الحلوى العمانية ‏خاصة أوقات الإحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات الدينية وغيرها ، إنها بحق زينة الموائد ‏العُمانية . ‏






أحدث المواقع
مواقع مميزة
ولايات نشطة



تابعنا على